تاريخ الكوكب

تاريخ الكوكب

٢ الكوكب عند القدماء:

كان تعريف الكوكب في بداية قصته وكان معروفا عند أغلب الحضارات. كلمة كوكب تعود إلى اليونانيين القدامى.كان اليونانيون يعتقدون بان الأرض ثابتة وأنها مركز الكون الذي يتوافق مع نموذج النظرية المركزية وكل الأجسام الفلكية ايضا السماء المرئية تدور كلها حول الأرض,استعمل اليونانيون القدامى المعيار الكوكب المتجول لكي يشرحوا الضوء القادم من النجوم في السماوات التي تتحرك عبر فصول السنة.بالمقارنة مع النجوم الساكنة التي تبقى ساكنة نسبيا بالنسبة لبعضها البعض هي خمسة أجسام معروفة عند الإغريق بالكواكب والتي ترى بالعين المجردة وهي عطارد ,الزهرة, المريخ, المشتري,زحل.

اجمع علماء الكوزمولوجيا الرومانيين على أن عدد هذه الكواكب سبعة مضاف إليها الشمس والقمر (كما في علم التنجيم الحديث), من ناحية أخرى هنالك بعض الغموض في هذه النقطة عند أغلب الفلكيين عندما قاموا بفصل الكواكب الخمسة النجومية عن الشمس والقمر.

أفلاطون حوالي 360سنة قبل الميلاد ذكر بان الشمس والقمر والخمسة نجوم الأخرى كلها كواكب

تلميذه أرسطو أعطى توضيح مشابه له في السماواتحركة الشمس والقمر اقل من حركة بعض الكواكب.

و في القصيدة للفيلسوف اويضوسوز التي كتبت حوالي 350قبل الميلاد التي تحتوي على شعر بموضوع فلكي، الشاعر اراطوس وصف ذلك ب هذه خمسة أجرام الأخرى التي تختلط مع الأبراج وتدور بعجلة في كل اتجاه من اثنى عشر وجه للبروج.

٣ الكوكب في العصور الوسطى:

معظم الكتاب العصور الوسطى قبلوا بفكرة الكواكب السبعة، في مقدمة العصور الوسطى لعلم الفلك ضمت الشمس والقمر إلى مجموعة الكواكب النظرية الكوكبية الأكثر تطورا والتي تعرض "نظرية الكواكب السبعة" و في القرن الرابع عشر الشاعر جون غوير اشار إلى الكواكب بان لها علاقة بحرفة الكيمياء وان الشمس والقمر عبارة عن كوكبان.

حتى نيكولا كوبرنيك الذي رفض النظرية التمركزية ورفض إن الشمس والقمر هما كوكبان وقد فصل بين الشمس والقمر والكواكب، في إهداءه إلى البابا أبولو الثالث أشار كوبرنيك إلى حركة الشمس والقمر والكواكب الخمسة الأخرى.


"

المراجع :

ankara escort